مصطفي دوت كوم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
مصطفي دوت كوم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
مصطفي دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصطفي دوت كوم

منتدي يعبر عن حقائق وعجائب لكلا من الطبيعة والبشر والاحداث الدائرة في العالم ككل
 
الرئيسيةالرئيسية  مصطفي دوت كوممصطفي دوت كوم  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
منتدي رائع سارع بالتسجيل
للتسجيل ع منتديات مصطفي دوت كوم هذا الرابط mostafadotcom.ahladalil.com

 

 تفسير سورة البقرة اية ١٢

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
to.gether.4ever

to.gether.4ever


عدد المساهمات : 488
نقاط : 70980
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 10/02/2012

تفسير سورة البقرة اية ١٢ Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة اية ١٢   تفسير سورة البقرة اية ١٢ Icon_minitime1الأحد 19 فبراير - 17:01:29

ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون "12")
وهكذا يعطينا الله سبحانه وتعالى حكمه عليهم بأنهم كما أنهم يخدعون أنفسهم ولا يشعرون ويحسبون أنهم يخدعون الله سبحانه وتعالى والمؤمنين. كذلك فإنهم يفسدون في الأرض ويدعون أنهم مصلحون، ولكنهم في الحقيقة مفسدون لماذا؟ .. لأن في قلوبهم كفراً وعداء لمنهج الله، فلو قاموا بأي عمل يكون ظاهره الإصلاح، فحقيقته هي الإفساد، تماماً كما ينطقون بألسنتهم بما ليس في قلوبهم.
والكون لا يصلح إلا بمنهج الله، فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق، وهو الذي أوجد، وهو أدرى بصنعته وبما يفسدها وبما يصلحها، لأنه هو الصانع، ولا يوجد من يعلم سر ما يصلح صنعته أكثر من صانعها.
ونحن في المنهج الدنيوي إذا أردنا إصلاح شيء اتجهنا لصانعه، فهو الذي يستطيع أن يدلنا على الإصلاح الحقيقي لهذا الشيء، فإذا لم يكن صانعه موجوداً في نفس البلدة .. اتجهنا إلي من دربهم الصانع على الإصلاح، أو إلي ما يسمونه "الكتالوج" الذي يبين لنا طريق الإصلاح، وبدون هذا لا نصلح، بل نفسد، والعجيب أننا نتبع هذه الطريقة في حياتنا الدنيوية، ثم نأتي إلي الإنسان والكون، فبدلا من أن نتجه إلي صانعه وخالقه لنأخذ عنه منهج الإصلاح، وهو أدرى بصنعته، نتيجة إلي خلق الله يضعون لنا المناهج التي تفسد، وظاهرها الإصلاح لكنها تزيد الأمور سوءا والغريب أننا نسمي هذا فلاحا، ونسميه تقدما. ولكن لماذا لا نتجه إلي الصانع أو الخالق، الذي أوجد وخلق؟ هو سبحانه وتعالى أدرى بخلقه وبما يصلحهم وما يفسدهم.
ومادام الحق سبحانه وتعالى، قد حكم على المنافقين، بأنهم هم المفسدون فذلك حكم يقيني، وكل من يحاول أن يغير من منهج الله، أو يعطل تطبيقه بحجة الإصلاح، فهو مفسد وإن كان لا يشعر بذلك، لأنه لو أراد إصلاحا لاتجه إلي ما يصلح الكون، وهو المنهج السماوي الذي أنزله خالق هذا الكون وصانعه، وهذا المنهج موجود ومبلغ ولا يخفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة البقرة اية ١٢
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة اية ٧
» تفسير سورة البقرة اية ٨
» تفسير سورة البقرة اية ١٠
» تفسير سورة البقرة اية ١١
» تفسير سورة البقرة اية ١٣

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصطفي دوت كوم :: القسم الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: