مصطفي دوت كوم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
مصطفي دوت كوم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معانا ..
وتفيد وتستفيد معانا ..
وبانتظار مشاركاتك وابداعاتك ..
سعداء بتواجدك معانا .. وحياك الله
مصطفي دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصطفي دوت كوم

منتدي يعبر عن حقائق وعجائب لكلا من الطبيعة والبشر والاحداث الدائرة في العالم ككل
 
الرئيسيةالرئيسية  مصطفي دوت كوممصطفي دوت كوم  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
منتدي رائع سارع بالتسجيل
للتسجيل ع منتديات مصطفي دوت كوم هذا الرابط mostafadotcom.ahladalil.com

 

 تفسير سورة البقرة اية ٨

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
to.gether.4ever

to.gether.4ever


عدد المساهمات : 488
نقاط : 70980
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 10/02/2012

تفسير سورة البقرة اية ٨ Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة اية ٨   تفسير سورة البقرة اية ٨ Icon_minitime1الأحد 19 فبراير - 16:56:37

ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين "8")
الناس في الحياة الدنيا على ثلاثة أحوال: إما مؤمن، وإما كافر، وإما منافق.
والله سبحانه وتعالى في بداية القرآن الكريم في سورة البقرة .. أراد أن يعطينا وصف البشر جميعا بالنسبة للمنهج وأنهم ثلاث فئات: الفئة الأولى هم المؤمنون، عرفنا الله سبحانه وتعالى صفاتهم في ثلاث آيات في قوله تعالى:
"الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم الفلحون"
والفئة الثانية هم الكفار، وعرفنا الله سبحانه وتعالى صفاتهم في آيتين في قوله تعالى:
"إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم"
وجاء للمنافقين فعرف صفاتهم في ثلاث عشرة آية متتابعة، لماذا..؟ لخطورتهم على الدين، فالذي يهدم الدين هو المنافق، أما الكافر فنحن نقيه ونحذره، لأنه يعلن كفره. إن المنافق، يتظاهر أمامك بالإيمان، ولكنه يبطن الشر والكفر، وقد تحسبه مؤمنا، فتطلعه على أسرارك، فيتخذها سلاحا لطعن الدين .. وقد خلق الله في الإنسان ملكات متعددة، ولكن يعيش الإنسان في سلام مع نفسه، لابد أن تكون ملكاته منسجمة وغير متناقضة. فالمؤمن ملكاته منسجمة، لأنه اعتقد بقلبه في الإيمان ونطق لسانه بما يعتقد، فلا تناقض بين ملكاته أبداً..
والكافر قد يقال أنه يعيش في سلام مع نفسه، فقد رفض الإيمان وأنكره بقلبه ولسانه وينطق بذلك، ولكن الذي فقد السلام مع ملكاته هو المنافق، أنه فقد السلام مع مجتمعه وفقد السلام مع نفسه، فهو يقول بلسانه، ما لا يعتقد قلبه، يظهر غير ما يبطن، ويقول غير ما يعتقد، ويخشى أن يكشفه الناس، فيعيش في خوف عميق، وهو يعتقد أن ذلك شيء مؤقت سينتهي.
ولكن هذا التناقض يبقى معه إلي آخر يوم له في الدنيا، ثم ينتقل معه إلي الآخرة، فينقض عليه، ليقوده إلي النار، واقرأ قوله تبارك وتعالى:

{حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعلمون "20" وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرةٍ وإليه ترجعون "21" }
(سورة فصلت)

إذن كل ملكاتهم انقضت عليهم في الآخرة، فالسلام الذي كانوا يتمنونه لم يحققوه لا في حياتهم ولا في آخرتهم، فلسان المنافق يشهد عليه، ويداه تشهدان عليه، ورجلاه تشهدان عليه، والجلود تشهد عليه، فماذا بقى له؟
بينه وبين ربه تناقض، وبينه وبين نفسه تناقض، وبينه وبين مجتمعه تناقض، وبينه وبين آخرته تناقض. وبينه وبين الكافرين تناقض. يقول لسانه ما ليس في قلبه، وبماذا وصف الحق سبحانه وتعالى المنافقين؟ قال تعالى:

{ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين "8" }
(سورة البقرة)

هذه أول صفات المنافقين في القرآن الكريم، يعلنون الإيمان وفي قلوبهم الكفر، ولذلك فإن إيمانهم كله تظاهر، إذا ذهبوا للصلاة لا تكتب لهم، لأنهم يتظاهرون بها، ولا يؤدونها عن إيمان، وإذا أدوا الزكاة، فإنها تكون عليهم حسرة، لأنهم ينفقونها وهم لها كارهون، لأنها في زعمهم نقص من مالهم. لا يأخذون عليها ثوابا في الآخرة، وإذا قتل واحد منهم في غزوة، انتابهم الحزن، والأسى، لأنهم أهدروا حياتهم ولم يقدموها في سبيل الله.
وهكذا يكون كل ما يفعلونه شقاء بالنسبة لهم.
أما المؤمن فحين يصلي أو يؤدي الزكاة أو يستشهد في سبيل الله فهو يرجو الجنة، وأما المنافقون فإنهم يفعلون كل هذا، وهم لا يرجون شيئا .. فكأنهم بنفاقهم قد حكم عليهم الله سبحانه وتعالى بالشقاء في الدنيا والآخرة، فلاهم في الدنيا لهم متعة المؤمن فيما يفعل في سبيل الله، ولاهم في الآخرة لهم ثواب المؤمن فيما يرجو من الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 300
نقاط : 78454
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 11/09/2010

تفسير سورة البقرة اية ٨ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة اية ٨   تفسير سورة البقرة اية ٨ Icon_minitime1الثلاثاء 21 فبراير - 3:22:09

تسلمييييي كتييييييييييييييييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mostafadotcom.ahladalil.com
to.gether.4ever

to.gether.4ever


عدد المساهمات : 488
نقاط : 70980
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 10/02/2012

تفسير سورة البقرة اية ٨ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة اية ٨   تفسير سورة البقرة اية ٨ Icon_minitime1الأحد 26 فبراير - 7:49:16

تسلم اكترررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة البقرة اية ٨
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة اية ٧
» تفسير سورة البقرة اية ١٠
» تفسير سورة البقرة اية ١١
» تفسير سورة البقرة اية ١٢
» تفسير سورة البقرة اية ١٣

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصطفي دوت كوم :: القسم الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: