جعلته الحياة تائها بين دروبها بين معصية تل والأخرى كان يدعو الله ان يعفو عنه
وذات يوم كان بين المعاصي يلهو كان يوم البداية
عندما اراد النوم سمع صوتا يقرء القرأن صوت جميل جدا يقرأ فوق رأسه
وفجئة بدت رجله تبرد شعر انه يحتضر فبدء شريط حياته يمر من امامه
واستغفر الله العضيم على الذنوب وما سبق من حياته
ثم بدأ يرى صور ليبتعد عنها وكل صورة تمر الا وقال اعود بالله من الشيطان الرجيم
اقترب ادان الفجر اغتسل وصلى ركعتين ثم عاد الى الدعاء الله الغفور الرحيم الكريم
نادى المنادي الى صلاة الفجر فأسرع الى المسجد لتلبية النداء صلى وعاد وهو يدعو الله توجه للنوم وتكئ فأصبح فتجه لجتياز امتحان توكل على الله واصبح شخصا أخر
اتبع طريق الله وابتعد عن كل ما هو حرام بعد مدة قلت مقاومته لشيطان بدء يرجع الى الوراء الى المعاصي فيتوه بين المعاصي فيندم ويستغفر الله العضيم يرجع الى التوبة
فيقترب منه الشيطان اكتر فيعيده الى ماضيه الماضي الأليم
صار على هذا الحال احس ان دنوبه كثرة وملئت كفة المزان
بدء يشعر بذنب وندم على ما فات وفقد يعض الأمل فاسرف في الدنوب
وقبل كتابة القصة كان مذنبا عاصيا لكنه بعد الكتابت هذه السطور يرجو الله المغفرة من ذنوبه والعودة الى طريقه
وقول الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)(1) وقوله: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) (2) الآية. وقوله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (3) الآية. وقوله: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا) (4) الآية. وقوله: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا)
.
اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
,
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي،
استغفرو الله قبل فوات الأوان لا أحد منا يعرف متى سيموت